كيف اتعامل مع زوجي المدمن

كيف اتعامل مع زوجي المدمن سؤال يحتاج إلى العديد من الطرق الفعالة، حتى نتمكن من الإجابة عليه، فلابد أن تسلك الزوجة الطرق المتخصصة في الوصول لزوجها، وأن تخرج به إلى بر الأمان، ومن أهم الخطوات التي يمكن أن تتبعها الزوجة مع الزوج ما يلي:
●    أن تلتزم بالهدوء التام و تطلب الاستشارة الطبية من المتخصصين
الهدوء التام يجعل الزوجة تتمكن من السيطرة على الموقف، ولكن في نفس الوقت لا بد أن تسارع إلى الأماكن المتخصصة في التعامل مع حالة الزواج، وتسأل كيف اتعامل مع زوجي المدمن، لأن هذه الأماكن يمكنها أن تتعامل بالطرق المثالية، وفقا لنوع المادة التي يتعاطاها هذا الزوج، وتكون النتائج أفضل.
●    التعامل بالصورة الجيدة مع الزوجة وعدم تجنبه أو اعتزاله
لابد أن تتعامل الزوجة مع زوجها بالطريقة الصحيحة، ولا تلجأ إلى اعتزاله هي، أو أفراد العائلة، لأن هذا الأمر يكون له الكثير من السلبيات على الزوج، وربما يؤدي هذا الأمر إلى فشل العلاج من هذا الادمان، أو تأخر العلاج، ولكن التقرب من الزوج، والتعامل معه بالصورة الطبيعية من الزوجة، والأطفال ربما يقرب من الوصول إلى بر الأمان، والتخلص من ما يعاني منه من حالة الإدمان.
●    لابد من التذكر بصفه دائما أن متعاطي المخدرات هو ضحية للظروف
لابد أن تنظر الزوجة إلى الزوج المدمن على أنه ضحية لبعض الظروف القاسية، وليست على أنه مجرم كما يعتقد الكثير من الأفراد في المجتمع، فهو ضحية إلى بعض الظروف التي أجبرته على الاتجاه في هذا الطريق، ولهذا لابد أن تكون الزوجة حذرة، وهادئة، حتى تسيطر على الموقف، وتصبح على دراية بإجابة السؤال كيف اتعامل مع زوجي المدمن؟ 
●    اللجوء إلى العلاج الجماعي كحل من الحلول الفعالة التي لها تأثير إيجابي على المريض.
العلاج الجماعي من أفضل أنواع العلاج التي تساعد المرضى كثيراً في حل هذه المشاكل التي يعانون منها، لأنه في العلاج الجماعي يشعر المريض بأنه ليس هو الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة، ولهذا لابد أن تتوجه الزوجة بالزوج إلى أحد الأماكن التي تتخصص في علاج الإدمان، لأن العلاج الجماعي يتواجد هناك بطريقة، وخطوات معينة تساعد على الشفاء النفسي، والجسدي من الإدمان.
●    لابد أن يشارك الأطباء النفسيين في علاج المدمن
الزوج المدمن يكون بشكل مستمر في حاجة إلى العلاج النفسي، حتى يتخلص من مشكلة تعاطي المخدرات، وهو يحتاج إلى معاملة خاصة، ولهذا تسال الكثير من السيدات كيف اتعامل مع زوجي المدمن، فهذه المهارة لا يتمكن من القيام بها أفراد الأسرة في المنزل، ولكن من خلال المتخصصين في الأماكن التي يتم من خلالها علاج المدمنين، ويتوفر العلاج النفسي الذي يتناسب مع حالة المريض.
●    عدم اليأس من محاولات العلاج
لابد أن تكون الزوجة على قدر كبير من المعرفة، والدراية بأن جميع حالات الإدمان لا يمكن علاجها في خطوة واحدة، وإنما تحتاج إلى فترة من الوقت، وإلى خطوات إعداد، فهي لابد أن تتصف بالحكمة، والهدوء في التعامل مع زوجها المدمن، ولا تتعامل معه على أنه قام بالأخطاء التي لا يمكن أن تغفرها له، لأن هذا الأمر يزيد من الوضع سوء، ويجعل المريض يتراجع عن العلاج، والشفاء، فالمحاولة، والاستقرار، وعدم اليأس من الأمور التي تأتي بأفضل النتائج في علاج الإدمان.
●    التشجيع والدعم النفسي باستمرار
أهم الأدوار التي تقوم بها الزوجة في علاج زوجها المدمن، هي أن تقوم بتشجيعه بصفة مستمرة على أن يوصل العلاج، حتى يصل إلى الشفاء التام، حتى في حالة حدوث بعض الانتكاسات، والعودة من البداية للعلاج. لابد أن يكون هناك تشجيع، ودعم نفسي باستمرار، فدائما لابد أن تذكر الزوجة زوجها بأنه لابد أن يقلع عن هذه المشكلة يتعافى تماماً من هذا المرض من أجل أسرته، و زوجته، وأطفاله، وأنه لابد أن يكون القدوة للأطفال، وأطفالها في أمس الحاجة إلى أبيهم، فهذه الأمور تشجع الأب المتعاطي للمخدرات على الإقلاع، ومحاولة الوصول إلى الشفاء.
●    الابتعاد عن أصدقاء السوء
لابد أن تحاول الزوجة بقدر الإمكان أن تبعد زوجها عن أصدقاء السوء، لأنهم هم المصدر الأول إلى تعاطي المخدرات، وإلى وجود هذه المشكلة لدى الزوج، ولكن هذا الأمر يكون دائما في حاجة إلى الحكمة الشديدة، لأن الأوامر الجبرية لا تأتي بأي نوع من الفائدة، أو النفع في الإقلاع عن هؤلاء الأصدقاء، ولكن الحكمة، والدراية، والمعرفة، والخبرة تأتي بأفضل النتائج.
●    الدعم الروحاني
الدعم الروحاني من الأمور الهامة جداً عند التعامل مع الزوج المريض بإدمان المخدرات، والدعم الروحاني هنا المقصود به الاندماج في العديد من الأمور الروحانية التي تقرب المدمن من الخالق عز وجل، وهي تعتبر من الوسائل الفعالة التي تقرب المريض من الشفاء من الإدمان، فمن الممكن أن تساعد  زوجها المريض إلى التوجه إلى قراءة القرآن، أو الصلاة، وقراءة القصص التي تساعده على أن ينتصر على هذا المرض، ويحل هذه المشكلة.
●    الخضوع إلى أوامر المتخصصين في مصحات علاج الإدمان
لابد أن تكون الزوجة على قدر كبير من الذكاء، ولا تلح على الطبيب المعالج على أن يخرج الزوج المدمن بمجرد أن ينتهي من مراحل العلاج، أو بمجرد أن يتخلص من السموم المتواجدة في جسمه، بحجة أنها تعرف كيف اتعامل مع زوجي المدمن فهذا الأمر يعتبر في منتهى الخطورة على عملية العلاج التي يقوم بها المتخصصين، فليس سحب السموم من الجسد هي علاج المشكلة، ولكن لابد أن يمر المريض بالعديد من المراحل التي تمكنه من العلاج النهائي، والفعال.
فلابد أن تخضع الزوجة لجميع الأوامر التي يقدمها الأطباء المتخصصين في علاج الإدمان بالمصحات، و أن تنتبه جيداً النصائح التي يتم تقديمها، و تقوم بتنفيذها بالدقة البالغة عقب خروج الزوج من المصحة.

هناك العديد من الطرق التي تمكن الزوجة من الحياة مع زوجها المدمن، ولكن بشرط أن تتضمن السلام لها، ولجميع أفراد الأسرة، ومن أهم هذه الطرق:
●    السلامة أولا
لابد أن تأخذ الزوجة جميع طرق السلامة، وخاصة إذا كان الزوج يشكل الخطر الكبير سواء على الزوجة، والأطفال في أن تكون الزوجة جاهزة بالحلول التي تمكنها من سلامة الجميع، واللجوء إلى المكان الآمن عند الضرورة.
●    الحصول على المساعدة الخارجية
لابد أن تستعين الزوجة بالمساعدة الخارجية التي تمكنها من التعامل مع الزوج المدمن، وتقديم الدعم النفسي إليه.
●    التدخل
لابد أن يتم التدخل من الزوجة، ولكن في الوقت المبكر عند ملاحظة الأعراض على الزوج، ولا تتردد الزوجة في أن تطلب المساعدة من الأماكن التي تختص بالتعامل مع هذه الحالات بالطرق الصحيحة.

عندما تكون الزوجة صادقة في الإقرار بحالة زوجها، وأنه مدمن، ولا تلجأ إلى الإخفاء، لأن الإخفاء تكون وسيلة من الوسائل التي تمكن الإدمان من حياة هذا الزوج، ويكون من الصعب جداً الإصلاح، أو الوصول إلى نوع من العلاج، فتحمل الزوجة المسؤولية يفرض عليها أن تكون صادقة تمام الأطباء، وجميع أفراد العائلة بحالة زوجها.

المصادر

• (مصدر رقم 1)
• (مصدر رقم 2)
• (مصدر رقم 3)