تشخيص اضطرابات القلق ،ما هي أنواع اضطرابات القلق،أسباب اضطرابات القلق 

ملخص المقال

من منا لا يشعر بالقلق والتوتر في بعض المواقف الحياتية اليومية، وعند اتخاذ قرارات مصرية؟ بالطبع جميعنا يشعر بالقلق والخوف؛ فتلك مشاعر إنسانية طبيعية. غير أن القلق أصبح من المشاعر الملازمة للكثير منا في عصرنا هذا، فما يعانيه العالم من ضغوطات يحفز تلك المشاعر لدى العديد من الناس. لكن القلق والتوتر بشكل مبالغ فيه يعني أن هناك مشكلة أو اضطراب ما لابد من علاجه. حديثنا اليوم سيكون عن أنواع اضطرابات القلق، أعراضها،أسبابها، تأثير اضطرابات القلق على حياة الفرد، تشخيصه، وعلاجه، وبعض الممارسات التي يساعد المريض بها نفسه في العلاج. 

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

تشخيص اضطرابات القلق 

الكثير من مرضى اضطرابات القلق ممن يصعب عليهم التعايش مع الأعراض يلجئون في النهاية إلى طبيب مختص. حيث يمكن تشخيص اضطرابات القلق عن طريق بعض الفحوصات التي تكشف ما إذا كانت تلك الاضطرابات ناتجة عن مرض عضوي أو أي اضطراب نفسي آخر. وإذا لم تُكتشف أي أسباب طبية لتلك الأعراض، يسأل الطبيب المريض عن التاريخ المرضي وبداية ظهور الأعراض، وتأثيرها على حياته ومسؤولياته ثم تبدأ بعد ذلك رحلة علاج اضطرابات القلق.

ما هي أنواع اضطرابات القلق

اضطرابات القلق هي نوع من أنواع الاضطرابات العقلية التي تسبب للشخص المصاب بأي نوع منها ضغط نفسي هائل يمنعه ويعيقه من ممارسة حياته بصورة طبيعية. بعضها يبدأ مع الفرد من الصغر ويستمر حتى البلوغ، والبعض الآخر يُكتشف في الكبر.، ومن أنواع اضطرابات القلق:

  • اضطراب الهلع

هو نوع من أنواع القلق يشعر فيه الشخص بشعور مفاجئ من الخوف والتوتر بشكل مبالغ فيه دون مبرر واضح. ويصاحب نوبة الهلع تلك أعراض جسمانية من تعرق شديد، ألم بالصدر، خفقان القلب بشكل ملحوظ، واضطراب في نظم القلب، والبعض يشعر بالاختناق وأعراض النوبة القلبية. 

 

  • اضطراب القلق الاجتماعي 

ويسمى أيضاً بالرهاب الاجتماعي وفيه يشعر الفرد بالقلق والتوتر تجاه كل موقف اجتماعي في الحياة اليومية. حيث يشعر الشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي من الخوف من حكم الآخرين عليه أو نقدهم السلبي لأفعاله. 

 

  • اضطراب القلق العام

هو نوع من أنواع اضطرابات القلق التي يشعر فيها المريض بقلق وتوتر غير مبرر تجاه المواقف العامة البسيطة التي لا تستدعي هذا  التوتر والقلق المبالغ فيه. 

 

  • اضطراب القلق المحدد

وفيه يشعر المريض بقلق وخوف بالغ تجاه بعض المواقف والأشياء مثل الخوف من المرتفعات، الأماكن المغلقة والخوف من الطيران. وقد يصل الأمر مع الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الاضطراب إلى درجة يصعب السيطرة عليها، فيتجنبون مواجهة تلك المواقف. 

أسباب الاصابة باضطرابات القلق 

لم يتوصل العلماء بعد للسبب المحدد للإصابة باضطرابات القلق بمختلف أنواعها، إلا أنها كغيرها من الاضطرابات العقلية ربما تكون أسبابها عدة عوامل مثل :

  • التعرض لعوامل بيئية ضاغطة بشكل متكرر، و يقابلها استعداد نفسي لدى الفرد للإصابة باضطرابات القلق . 
  • العوامل الوراثية والجينات؛ حيث تزداد فرصة إصابة بعض الأشخاص باضطرابات القلق إذا كان لديهم أقرباء من الدرجة الأولى يعانون من أي منها. 
  • بعض الحالات المرضية يصاحبها اضطرابات القلق مثل الشخص المريض بفرط نشاط الغدة الدرقية، وبعض أمراض القلب والجهاز العصبي. 
  • مدمنو المخدرات والكحوليات عند محاولة التعافي قد يعانون أيضاً من اضطرابات القلق ضمن أعراض الانسحاب. 

قد يهمك ايضا:

اهم 6 مخاطر لتعاطي الكحوليات

ما هي العلاجات المنزلية لاضطراب القلق

توجد مجموعة من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تحد من أعراض القلق والتوتر والتي يقدمها المركز الطبي للطب النفسي وعلاج الادمان ومنها:

  • تجنب شرب وتناول المشروبات والمأكولات التي تحتوي على مادة الكافيين كالقهوة والنسكافيه والمشروبات الغازية
  • اتباع نظام غذائي صحي يمد الجسم بالمعادن والعناصر الغذائية اللازمة.
  • ممارسة التمارين الرياضية والمواظبة عليها.
  • الاقلاع عن تدخين السجائر وكذلك الكحوليات.
  • النوم لفترات كافية من اليوم لمدة لا تزيد ولا تقل عن 9 ساعات متواصلة من النوم.

علاج اضطرابات القلق 

يمكن علاج القلق والخوف الزائد عن الحد الناتج عن أي نوع من أنواع اضطرابات القلق المختلفة عن طريق اتباع إحدى الاستراتيجيات العلاجية الآتية أو كلاهما معاً، وتشمل :
علاج القلق النفسي بالأدوية 
بعض الأدوية المضادة للإكتئاب مثل بروزاك (Prozac)، وكذلك أدوية الصرع يمكن أن تستخدم بالإضافة إلى الأدوية المضادة للقلق والتوتر مثل كلونازيبام (Clonazepam) التي توصف في علاج حالات اضطراب الهلع واضطراب القلق العام. 
علاج القلق النفسي بدون أدوية 
عن طريق متابعة المريض بجلسات العلاج السلوكي المعرفي الذي يتضمن مساعدة المريض على التعرف على نمط الأفكار السلبية التي تسيطر على عقله، ومحاولة تعديل هذا النمط من التفكير ثم تعديله. 

بالإضافة إلي طرق العلاج السابق ذكرها، فإنه يمكن للمريض أن يساعد نفسه في التغلب على أعراض القلق والتوتر والاكتئاب المصاحبة لاضطرابات القلق بتعديل بعض الممارسات الحياتية اليومية كما يلي :

  • التوقف عن تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل الشاي والقهوة؛ حيث يعتبر الكافيين من المنبهات التي تزيد من أعراض التوتر والقلق. 
  • الحرص على تناول الغذاء الصحي، ممارسة التمارين الرياضية البسيطة؛ حيث يساعد ذلك المخ على إفراز بعض المواد الكيميائية التي تحد من الشعور بالتوتر والقلق. 
  • اضطرابات القلق دوماً ما تقترن باضطرابات النوم؛ لذلك فإن الحفاظ على عدد ساعات كافية من النوم العميق يقلل بقدر كبير من أعراض القلق. لكن بعض المرضى يجد صعوبة في ذلك؛ لذلك من الضروري اللجوء إلى طبيب يساعده في ذلك عن طريق بعض الأدوية أو التغيرات في روتين النوم التي تساعد الفرد على الاستغراق في النوم دون قلق. 
  • عدم أخذ أي من الأدوية المضادة للقلق دون الرجوع إلى الطبيب في البداية؛ فذلك من شأنه أن يزيد الأمور سوءً. 

المصادر

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.