ماذا تعرف عن الإكتئاب الصباحي

يمكن تشخيص الاكتئاب الصباحي على أنه الاكتئاب الذي يصيب الأشخاص عند الاستيقاظ من النوم، وعند ما نبلغ الطبيب بهذا النوع من الاكتئاب فإنه يسألنا العديد من الأسئلة التي منها هل هذا الاكتئاب يتزايد مع باقي اليوم أم لا ؟ وهل يستمر بعد خروجنا من السرير ؟ و هل نقوم ممارسة الأنشطة الرياضية أم لا ؟ وهل هناك بعض الأشياء التي يمكنها أن تحسن من مزاجنا أم لا ؟  ومن خلال هذه الأسئلة يتمكن الطبيب من تشخيص حالة الاكتئاب الصباحي لدى الفرد.

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الاكتئاب الصباحي يظهر على العديد من الأشخاص، ومن أهم هذه الأسباب:
1.    عندما يقوم الأشخاص بتعطيل إيقاعات الساعة البيولوجية، فنجد أن جسمهم يكون قد تعود على هذه الساعة البيولوجية، فعندما يستيقظ في غير ميعاده يشعر الشخص بأنه في حاجة إلى النعاس، ويشعر بقليل من الاكتئاب.
2.    الإيقاعات اليومية هي التي تمكن الجسم من تنظيم جميع الأشياء التي يقوم بها سواء كانت اليقظة، أو المزاج، أو التفكير، أو ضربات القلب، ودرجة حرارة الجسم، وجميع هذه الأمور تؤثر بالإيقاع اليومي.
3.    ايقاعات الهرمونات المتنوعة لها تأثير كبير جداً على جسم الشخص، والطاقة، والحيوية، حتى يتمكن من الاستيقاظ عند شروق الشمس، وفي نفس الوقت عند الغروب تجد أنها تعطيه الشعور بالنعاس.
4.    تعطي هذه الإيقاعات الجسم البدء في إنتاج الهرمونات في غير الأوقات المناسبة لها، مما يجعل هذا الأمر يظهر بصورة سلبية على صحة الأشخاص، وعلى حالتهم البدنية، والعاطفية.

●    بداية اليوم بمشروب طبيعى يكون ذات اللون المنعش، ويمكن أن نتناول عصير الفواكه الطبيعية.
●    الاستماع إلى المقطوعات الموسيقية الهادئة، ولابد أن يكون أكثر صبراً في تعاملنا مع الآخرين.
●    نقابل الأصدقاء بالابتسامة، ونحاول أن نبدأ اليوم الجديد بالكلمات اللطيفة للزملاء.
●    محاوله الاتصال بشخص يقدم لنا الكثير من الدعم، حتى نبدأ يومنا الجديد.
●    بعد أن ننتهي من العمل نقابل بعض الأصدقاء في الأماكن المفتوحة التي تصل إليها الشمس، والهواء.
●    الاستعداد إلى الصباح من الليلة السابقة بأن نقوم باختيار الملابس، والإكسسوارآت التي سنرتديها غداً قبل أن ننام، ونترك هذه الملابس في الأماكن القريبة  الواضحة، حتى نبدأ بها اليوم الجديد دون أي قلق.
●    فتح النوافذ حتى يدخل ضوء الشمس المباشر إلى المكان، بهذا الأمر يساعد كثيراً الأجسام على أن تستيقظ، ولابد من الاستعداد إلى الاستيقاظ عندما نسمع جرس المنبه بطاقة كبيرة.
●    لابد من الحصول على عدد الساعات الكافية التي يحتاج إليها كل فرد، وهي حوالي من 6 إلى 8 ساعات، حتى نشعر بالراحة التامة، ونستيقظ في أتم الاستعداد لليوم الجديد.
●    لابد أن تناول وجبة الإفطار الصحية، و المتوازنة، حتى تمنحنا الطاقة الكبيرة لكي نقوم باستكمال جميع الأعمال خلال يومنا.
●    ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة عند الاستيقاظ، فهي من الأمور الهامة جداً التي يمكنها أن تخلص الأشخاص من الطاقة السلبية التي يتواجد بداخلها مع الحرص الشديد على تمارين الصباح.

إلى جانب طرق العلاج المتنوعة التي تم ذكرها، هناك بعض النصائح الإضافية التي تساعد الشخص على القيام بالتعديلات البسيطة التي تساعد في التخلص من الاكتئاب الصباحي، ومن أهم هذه النصائح:
●    الخلود إلى النوم مبكراً، والاستيقاظ مبكراً، ولكن لابد من الاستيقاظ، والنوم في نفس المواعيد بشكل منتظم يومياً.
●    الوجبات الغذائية، لابد أن نتناولها بأوقات منتظم يومياً.
●    الامتناع عن أخذ القيلولة التي تكون لفترة طويلة جداً من الوقت.
●    القيام بتوفير الظروف المثالية للنوم، مثل المكان الهادئ، والغرفة المظلمة، والجو المعتدل الحرارة المناسبة.
●    لابد أن تتجنب جميع المواد المنبهات التي يتم تناولها، سواء الكحوليات، أو القهوة، والتبغ قبل النوم، أو غيرها من المواد التي تؤدي إلى الاستيقاظ لفترة طويلة من الوقت.
●    ممارسة بعض الأنواع من التمارين الرياضية بشكل منتظم، لأن ممارسة التمارين الرياضية تجنبنا الكثير من حالات القلق التي يصاب بها الإنسان، ولكن مع الحرص على تجنب التمارين العنيفة، لأنها إذا قمنا بممارستها قبل النوم، فإن الشخص يكون جسمه في حالة من النشاط، والاستيقاظ لفترة طويلة من الوقت.

تعتبر هذه طريقة من الطرق المعروفة جداً، والتي تحدثنا عنها في طرق علاج الاكتئاب الصباحي، ولها الكثير من الأسماء، مثل العلاج الضوئي، أو العلاج بالضوء الساطع، وهي من الطرق الهامة جداً، والتي تساعد في علاج الأشخاص الذين يتعرضون إلى الاكتئاب الصباحي بشكل يومي، وهذه طريقة من طرق العلاج تجعل الشخص يجلس، أو ينام في مكان قريب من مربع العلاج بالضوء، عندما يصنع الضوء الذي يكون مماثل إلى الضوء الطبيعي في أن الشخص يتعرض إلى الضوء يؤثر على الدماغ، و يجعل المواد الكيميائية التي ترتبط بمزاج الشخص تكون أفضل

المصادر

• (مصدر رقم 1)
• (مصدر رقم 2)
• (مصدر رقم 3)