ما هي المخدرات الرقمية ؟،متى ظهرت المخدرات الرقمية؟ ،أضرار المخدرات الرقمية 

ملخص المقال

أحياناً كثيرة يكون الإنسان هو العدو الأول لنفسه، وقد يدفعه تفكيره إلى ابتكار أشياء تؤدي إلى هلاكه دون أن يعي ذلك. من تلك الأمور التي ابتكرها الإنسان من أجل متعته هي المخدرات الرقمية، حسناً ربما تكون أول مرة تسمع فيها عن هذا النوع من المخدرات لعدم انتشارها بكثرة في المجتمعات العربية. لذا سنتعرف في هذا المقال على ما هي المخدرات الرقمية وأضرارها، متى ظهرت، ما هي آلية عملها، كيف تتعرف على مدمن المخدرات الرقمية، وأخيراً ما هو علاج إدمان المخدرات الرقمية؟. 

 

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

ما هي المخدرات الرقمية وانواعها ؟

المخدرات الرقمية أو كما يطلق عليها( Digital Drugs)، أو (Binaural Beats) هي عبارة عن مقاطع نغمات موسيقية تُسمع عن طريق سماعات الأذن، وتكون تلك الموجات الصوتية لتلك المقاطع متقاربة وليست متطابقة في كلتا الأذنين. أي أن النغمة التي يسمعها الشخص في الأذن اليمنى يكون ترددها أقل من تلك التي يسمعها في الأذن اليسرى أو العكس، فعلى سبيل المثال إذا كان تردد النغمة في الأذن اليمني ٤٤٦ هرتز، بينما التي في الأذن اليسرى ترددها ٤٤٠ هرتز يكون الفرق بينهما ٦ هرتز وهو ما تترجمه فعلياً دماغ الإنسان وتؤثر عليه.

فلم تعدي المخدرات مقتصرة فقط على الهيروين والكوكايين والحشيش والعقاقير المخدرة، فللأسف يظهر كل يوم نوع جديد للادمان زيكون اخطر مما يسبقه بكثير، لذلك يجب أن نوعي اطفالنا وابنائنا والمجتمع ككل بهذه الانواع الخطيرة من الادمان

كيف تعمل المخدرات الرقمية؟

تتمثل الية عمل هذا النوع من المخدرات في إرسال ذبذبات تشبه الاصوات المشوشة وتكون قوة هذه الاصوات اقل من 1000 هيرتز، وهي تسبب الادمان عن طريق تزويد كلا السماعتين بطبقات صوت مختلفة عن بعضها البعض، ولكن يكون الاختلاف او الفارق قليل جدا، والفارق بين درجات الصوت هي التي تحدد الجرعة من المخدرات الرقمية، فكلما زاد هذا الفارق بين درجات الصوت كلما زادت الجرعة المخدرة.

هل تسبب المخدرات الرقمية اضرار

هل تشكل المخدرات الرقمية خطورة على صحة الفرد بنفس المقدار الذي تشكله المخدرات العادية المتعارف عليها؟ والإجابة هي أن اعتياد استماع هذ النوع من الموسيقى ذات الترددات المختلفة يؤثر على كيمياء ونشاط المخ؛ حيث تجعل الدماغ في حالة من الإنتباه والتركيز.

  •  قد تؤدي إلى حدوث تشنجات وهلاوس.
  •  الإصابة بالصداع بشكل متكرر.
  • الشعور بعدم الارتياح، بالإضافة إلى خطورة تلك المخدرات الرقمية على من يعانون من الصرع، أمراض القلب، و الحوامل، وأصحاب الاضطرابات النفسية والعقلية. 

ما هي علامات ادمان المخدرات الرقمية

قد يُلاحظ على الشخص مدمن المخدرات الرقمية بعض الأشياء عند ممارسة إدمان المخدرات الرقمية :

  • قد يلاحظ الأهل ممن يهتمون بمراقبة أبنائهم، زيارة المدمن لبعض المواقع التي تعرض هذه الأنواع من الموسيقى. من الممكن أن يبدو الأمر عادياً في البداية لكن مع التدقيق في العلامات الأخرى سيتضح أن الشخص مدمن للمخدرات الرقمية. 
  • يميل مدمن المخدرات الرقمية إلى المكوث منفرداً منعزلاً عن الأهل في غرفته جالساً على إضاءة خافتة. 
  • قد ينتاب الشخص المدمن لهذا النوع من المخدرات حالة من العصبية والهياج التي من الممكن أن تصل إلى نوبة تشنجات تفقده الوعي عقب الإنتهاء من سماع هذا النوع من الموسيقى. 

بملاحظة السلوكيات السابق ذكرها وربط الأحداث ببعضها، ستكتمل لدى الأهل الصورة ويتضح لهم أن لديهم مدمن للمخدرات الرقمية. لذلك لا بد أن تكون الخطوة القادمة هي البحث عن علاج إدمان المخدرات الرقمية.

 

طرق علاج إدمان المخدرات الرقمية

الاعتماد النفسي على المخدرات الرقمية للوصول إلى حالة مزاجية معينة من الشعور بالانتباه أو حتى الاسترخاء والسعادة هو أحد الأدلة على إدمان هذا النوع من المخدرات. لذلك علاج إدمان المخدرات الرقمية يعتمد على العلاج السلوكي المعرفي للمدمن؛ حيث يساعد المعالج المريض على تعديل الأفكار التي تدفع المدمن إلى ضرورة استخدام هذا النوع من المخدرات، ومن ثَم تعديل السلوكيات. فتعديل الأفكار والمعتقدات هو أول طريق تعديل السلوك الإدماني، وقد بدأ المركز الطبي للطب النفسي وعلاج الادمان في تخصيص قسم بداخله لعلاج متعاطي المخدرات الرقمية.

المصادر

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.