اعراض انسحاب الماريجوانا

ملخص المقال

تعاطي الماريجوانا أصبح منتشرًا في جميع المناطق بالبلاد العربية وأصبح يؤثر بشكل كبير على عقول الشباب، وعلى الرغم من منع الحكومات للمواد المخدرة وخاصة الماريجوانا إلا أن البعض مازال يضر بنفسه ويحاول الوصول إلى ذلك المخدر بشتى الطرق، ويتخذ الطريق الخاطئ الممتلئ بالأضرار الجسدية والأضرار النفسية على الفرد، لا تدع نفسك لادمان مخدر الماريجوانا للأبد واتجه إلى مراكز علاج الادمان التي توفر لك أفضل الوسائل لإزالة اعراض انسحاب الماريجوانا، وبعدها يصبح الفرد قادر على العيش دون الحاجة إلى مخدر الماريجوانا.
 

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

ادمان الماريجوانا

مخدر الماريجوانا له أضرار شديدة على الإنسان ويزداد انتشاره بشكل كبير ويتداول بين أيدي الشباب خاصة في الحفلات، فكيف تقي نفسك من الادمان؟ يجب على الفرد أن يعي ويعرف جيدًا ما هو الحشيش؟ وتوضيح جيد عن سجائر الماريجوانا، حيث يتم تعاطي الماريجوانا عن طريق التدخين، ولهذا يجب على الفرد أن يبتعد عن أولئك الذين يتعاطونه والتجمعات التي تمتلئ بالماريجوانا والمواد المخدرة،  بل إذا كان قد تعاطاه مرة واحدة أو لم يصاب بالادمان عليه أن يتوقف نهائيًا ولا يفكر بمتعة الادمان التي لا تدوم طويلًا، وتسبب لك الأضرار للأبد، فتوقف عنها الآن قبل أن تحتاج إلى الذهاب إلى مراكز علاج الادمان وستظهر أعراض انسحاب الماريجوانا عليك ولا يمكنك التخلص منه بدون أدوية.
 

ماذا يحدث عند الاقلاع عن الماريجوانا

إذا أراد الفرد أن يتخلص من ادمان المواد المخدرة، عليه أن يقوم بذلك بأفضل الطرق وبمراحل مثل المركز الطبي الذي يعد من أفضل مراكز الطب النفسي وعلاج الادمان، يقوم الفرد بالذهاب إلى المركز الطبي الذي يوفر له الفحوصات والتحاليل الآزمة، وما يحدث عند الاقلاع عن الحشيش هو ظهور أعراض تسمى اعراض انسحاب الماريجوانا، فما هي أعراض انسحاب الماريجوانا؟ 

  • الغثيان والقيء.
  • حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم والتي تنتج عنه هلاوس 
  • ارتفاع في ضربات القلب
  • الشعور بالأرق وصعوبة في النوم
  • آلام في أجزاء الجسد خاصة في العظام، كما يتعرق بشكل مستمر

ويشعر في ذلك الوقت بالحاجة شديدة إلى الماريجوانا وفي تلك المرحلة يقوم أطباء المركز الطبي بتوفير أدوية مناسبة للمدمن لمقاومة أعراض انسحاب الماريجوانا وبعد فترة من الوقت يصبح الفرد قادر على التخلص من ادمان الماريجوانا وتنتهي اعراض انسحاب الماريجوانا، وأيضًا هناك مرحلة تسمى مرحلة العلاج النفسي والسلوكي، والتي يتوفر بها علاج المشكلات التي تسبب في دخول الادمان، وتوفر أيضًا العلاج النفسي الذي يؤهل الفرد إلى السير في الطريق الصحيح وعدم العودة إلى ادمان الماريجوانا مرة أخرى.

كم مدة اعراض انسحاب الماريجوانا من الجسم

أما عن مدة اعراض انسحاب الحشيش من الجسم فهي تتراوح من 3 أيام إلى عشرة أيام، وهذا أيضًا يعتمد على الكثير من العوامل التي تؤثر في  فترة علاج ادمان الحشيش ، ولكن لا داعي للقلق كل ما تحتاجه الآن هو البدء في البرنامج العلاجي وإزالة السموم والتخلص من اعراض انسحاب الماريجوانا دون أي ضرر وستصبح في حالة أفضل متخلصًا من الحاجة الشديدة لمخدر الماريجوانا.
 

هل يستطيع المدمن علاج ادمان الماريجوانا في المنزل

المدمن قادر على التخلص من ادمان الحشيش كل ما يحتاجه هو العزيمة والإصرار للتخلص من السموم نهائيًا، والسؤال هنا هل يستطيع المدمن علاج الحشيش في المنزل؟ قد يجد الصعوبة أثناء علاج الادمان في المنزل نتيجة اعراض انسحاب الماريجوانا كما ذكرنا، ولهذا يفضل الذهاب إلى المراكز والمستشفيات التي تقدم أفضل الوسائل لعلاج ادمان الحشيش دون أي صعوبات ويصبح الفرد قادر على العيش دون الحاجة إليه، وقد يُفضل باستخدام الأعشاب التي تهدئ الفرد أثناء الأعراض الانسحابية ولكن ليست هي العامل الرئيسي في العلاج، فالأعشاب وحدها لا تكفي لعلاج ادمان المواد المخدرة، ويحتاج الفرد إلى العلاج باستخدام الأدوية، وخاصة الأدوية المناسبة التي يوفرها أفضل الأطباء في المراكز والمستشفيات مثل المركز الطبي، وأيضًا يحتاج الفرد إلى رعاية مستمرة مع طبيب خاص أو الذهاب إلى المركز الطبي للطب النفسي وعلاج الادمان ، وعندها يكون قادر على التخلص من ادمان الحشيش بكل سهولة.
 

ما هو دور الادوية في علاج اعراض انسحاب الماريجوانا

الأدوية عامل رئيسي في العلاج بدونها لن يستطيع الفرد أن يتخلص من الادمان، حيث أن هناك العديد من الوسائل المستخدمة لعلاج الادمان فهناك علاج الحشيش بالأدوية وهناك ادمان الحشيش بالاعشاب وهناك أيضًا علاج ادمان الحشيش بالقران، ولكن الدور الرئيسي الذي لا يجب التخلي عنه حتى يتم الانتهاء من الادمان بطريقة سليمة دون ضرر هو دور الأدوية في العلاج والذي لا يجب التخلي عنه، ومن ثم يمكن استخدام الأعشاب المناسبة للتهدئة المدمن أثناء أعراض انسحاب الماريجوانا في المنزل، وأيضًا يحتاج الفرد إلى العلاج الثانوي وهو العلاج الديني والسلوكي الذي يعلم الفرد عن حرمانية تعاطي المواد المخدرة التي تذهب العقل، وعن أضرارها دينيًا وتأثيراتها على العقل، وعن منافيتها للمنطق الذي ينصح الفرد بعدم ضرر نفسه، ليقتنع العقل جيدًا بأضرار ومخاطر الماريجوانا عليه، وعندها يصرّ على عدم عودته إلى ادمان المواد المخدرة وعدم ظلم نفسه بتلك السموم وارتكاب المعاصي.

 

المصدر 1

المصدر 2

المصدر 3
 

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.