حبوب ليريكا والجنس وأسباب أنتشار حبوب ليريكا لسرعة القذف

يستفيد المريض من فعالية حبوب ليريكا وتأثيرها القوي على المخ فهي تعمل علي تقليل أعداد إشارات المخ للألم بالمناطق المصابة والتي تعامل التلف أو الالتهاب لوصولها الى مراكز الدماغ الخاصة بالإحساس، كما تشير الكثير من الدراسات التي لاحظها الأطباء على المرضى الذين يتم معالجتهم بحبوب ليريكا أن فاعليته العلاجية تكون بعد ايام من استعماله وتستغرق إلى عدة أسابيع وقد تزيد حتى تصل لشهر، وتكون في قوة الفاعلية والتأثير بهذا الوقت.

• يشاع بين الكثير من رواد تجارة المخدرات أنه توجد علاقة بين حبوب ليريكا والجنس ، وان هذه الحبوب تزيد من القوة الجنسية، والقدرة على الانتصاب لفترات طويلة للأشخاص وتطيل من مدة الجماع  والشعور بالنشوة وتؤخر من وقت عملية القذف مما يزيد من المتعه في لقاء العلاقات الجنسية.
• لذالك لابد من احاطة العلم بأن ما يحدث من إطالة مدة الجماع أو الشعور بالنشوة أو تأخير القذف ليست إلا أعراض جانبية  لحبوب ليريكا ويكون سببها تعاطي حبوب ليريكا التي يحدث بها تخدير مؤقت للأطراف الجنسية ، والعضوية، ولكن بعد استخدامها لفترة طويلة تسبب حبوب ليريكا ضعف وعجز جنسي كامل.
• أكدت الابحاث والدراسات المتخصصة أن علاقة حبوب ليريكا والجنس ليست علاقة سوية، ولكنها علاقة عدائية تزيد مع طول فترة الاستخدام الي اضرار ليست جنسية فقط بل صحية بشكل عام. 
• غالبًا ما يرتبط ارتباط وثيق بالأعراض المرضية والإصابات الخاصة بهدوء تشنجات الأعصاب وتخفيف الألم التي تعالجها حبوب ليريكا زيادة في مشكلات انتصاب الأعضاء العضوية والتناسلية للرجال مع زيادة استعماله.
• يرجح الأطباء إن السبب الأساسي في الاضطرابات والأعراض الجانبية للمدمنين لهذا الدواء انه يسبب القلق
• والاكتئاب، مما يزيد من فقد الرغبة الجنسية لفترات قريبة أو متوسطة البعد، وقد ينتج عنها العجز الكامل بفترات بعيدة.
• لذلك ليست مشكلات الانتصاب وضعف الرغبة هي اصعب النتائج السلبية للرجال بل توجد مشكلات أخرى منها القدرات الجنسية وتقليل المتعة الجنسية، وعدم الشعور بالرضا عن مدى نجاح العلاقة او اتمامها بشكل مرضي للطرفين.

كما أوضحنا سابقاً إن الربط بين حبوب ليريكا والجنس هو وهم وليس حقيقة لمداومة الشباب والأشخاص
باختلاف أعمارهم على القيام بزيادة تعاطى كميات من حبوب ليريكا، مما يؤدى الى ظهور الكثير من الأعراض المختلفة والأمراض التي تظهر بعد التعاطي له كمخدر وتناوله باستمرار ويزيد من تفاقم المشاكل والاضطرابات التي تؤدي في بعض الأوقات إلى حدوث توقف القلب والموت المفاجئ لذلك من أكبر أضرار حبوب ليريكا ما يلي :_
●    انخفاض الرغبة الجنسية والذي ينتج عنها تفكك الأسر وزيادة نسب الطلاق والهجر الجنسي لدى أغلب مدمني  ليريكا بسبب عدم تواجد الرغبة في الحصول على المتعة الجنسية كاملة.
●    تكرار الادمان عليه يصل الشخص المتعاطي إلى الى العجز الجنسي الكامل او الجزئي.
●    حدوث اضطرابات كثيرة في الجهاز العصبي والهضمي وحدوث الإسهال ودوخة وعدم الاتزان النفسي والسلوكي والتقيؤ وتشنجات عضلات البطن.
●    يؤدي تناول حبوب ليريكا بشكل مبالغ فيه الي حدوث تورم، واحمرار في العديد من مناطق الجسم، ويكون سبب ذلك احتباس نسبة السوائل والأملاح بالجسم الذي يظهر بمناطق متفرقة على الجسم بدون أي مرض أو سبب عضوي واضح.
●    عدم القدرة على الاتزان النفسي أو ضبط الاعصاب والشعور بالرعشة و البرد الدائم أغلب الأوقات.
●    تهيج العواطف، وعدم اتزان الحالات المزاجية، وظهور السعادة أو الاكتئاب بدون داعي.

القوة الجنسية هي من أهم طرق الوصول إلى الإدمان ومن أهم معتقدات المدمنين حيث انها من اكبر هذه
المعتقدات، ومدى ارتباط الإدمان والمخدرات والجنس يتمثل في ما يلي :

• من أهم أسباب الإدمان هو عدم الإحساس بالتعب العادي والوصول الى اعلى درجات النشوة، واطول وقت من الاستمتاع في الجماع والحصول على الفحولة الجنسية والوصول إلى أعلى درجات المتعة اثناء المعاشرة الزوجية الحميمة بين الرجل وزوجته.
• لكن الواقع الحقيقي أن المخدرات والمنشطات أصبحت مجرد أوهام يسلمها الأجيال لبعضهم و يروجون الإشاعات بأنها تزيد من القدرة الجنسية والقوة البدنية والمتعة مع اختلاف أنواع المنشطات الجنسية وأنواع المخدرات وسرعة انتشارها .
• فقد ربط الكثير بين حبوب ليريكا والجنس باعتقادهم انها تنشط الخلايا العصبية، تمنع الاحساس بالتعب او الالم خاصة اذا تم مزج تعاطيها مع الكحولات ومع ارتفاع أسعار حبوب ليريكا ودخولها ضمن المخدرات وإدراجها في جدول الادوية المخدرة زاد خطرها الكبير لكن من الأوهام ربط علاقة بين حبوب ليريكا والجنس .

انتشرت حبوب ليريكا في هذه الأيام بكثرة  وخاصة لدى الشباب والمراهقين من أجل زيادة المتعة ولابد من سرعة العلاج منه والحصول على مساعدة الأخرين في الوصول إلى أحد الطرق المستخدمة لعلاج إدمان
المواد المخدرة باختلاف أنواعها وأن تكون الرغبة مباشرة، وصريحة بين المعالج، والمريض.

في البداية يتم إقناع المريض وفهمه ان هذه الحبوب ليست لها علاقة بالجنس وبعيدة عن أنواع المنشطات الجنسية، وأن أضرارها وخيمة
 يجب في أولى مراحل العلاج سحب السموم من الجسم، وهي من أصعب المراحل التي يعاني منها المريض جسدياً وجنسياً.

في المرحلة الثانية الاهتمام بالدعم النفسي عن طريق العلاج النفسي بجانب استكمال العلاج الجسدي، واخيراً مرحلة التأهيل من أهم المراحل لضبط النفس، وعدم الانتكاسة، والتي تضمن للمتعاطي والمعالج عدم الرجوع الى حبوب ليريكا وغيرها من وسائل الإدمان.

نظرًا لضرر المخدرات البالغ وتطور الأنواع وانتشارها يومياً وقلة أسعارها وزيادة حدة الأعراض المصاحبة لها حرصت وزارة الصحة على إصدار من الجهات المخصصة تقارير للحد من استخدام حبوب ليريكا والإفراط فيها دون الإشراف الطبي، ولابد أن يقوم من يتعاطى حبوب ليريكا ولو نسبة كبيرة من الحبوب سرعة اللجوء للعلاج لعدم الدخول في دوامات الإدمان للمواد الأكثر خطورة أو الموت المفاجيء.

المصادر

• (مصدر رقم 1)
• (مصدر رقم 2)
• (مصدر رقم 3)