أعراض الرهاب الاجتماعي والزواج،الأعراض النفسية لرهاب الزواج ،هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى رهاب الزواج

ملخص المقال

الرهاب الاجتماعي والزواج يعتبر من الحالات التي تنتاب بعض الأشخاص في المجتمع، يشعرون بالخوف، والقلق من الزواج، وتكون هذه الحالات مستمر بشكل غير طبيعي معهم، وتصيبك الجنسين الذكور، والإناث، وتتحكم الظروف الاجتماعية في تعرض الأشخاص إلى رهاب الزواج، وتتعلق بالكثير من الأمور الاجتماعية، والنفسية، والمادية.

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

أعراض الرهاب الاجتماعي والزواج

  • تنقسم أعراض الرهاب الاجتماعي والزواج إلى الأعراض النفسية، والجسدية، ولا تتوقف على مدى تأثير الخوف على الأشخاص.
  • أعراض الأمراض النفسية، وهي التي تشمل جميع السلوكيات، والمشاعر التي يعاني منها الأفراد بسبب خوفه من الزواج.
  • جميع التغيرات الجسدية التي تظهر على الأشخاص المصابين الخوف من الزواج، عندما يتعاملون مع هذه الفكرة بالشكل المباشر، وهذه الأعراض الجسدية، ربما تكون باطنة، وظاهرة، أي أن الشخص يتعرض إلى المثيرات الغير مباشرة، أو المباشرة.

الأعراض النفسية لرهاب الزواج

عندما يفكر الأشخاص في الزواج التفكير العميق تظهر عليهم هذه الأعراض النفسية، وتختلف قوة المثيرات التي تؤثر على الأشخاص الموهوبين من الزواج، ومن أهم هذه الأعراض:

  • يسعى الشخص المرهوب من الزواج إلى تجنب موضوع الزواج بمختلف الأنواع من الوسائل، يمكنه أن يقوم بتغيير الموضوعات ببساطة كبيرة جداً، أو يخلق المشكلات، ويغادر المكان حتى يتجنب أن يخوض في هذا الموضوع.
  • في الكثير من الأحيان يصل القلق، والخوف عند الشخص المريض من الزواج المراحل التي يصعب أن يتمكن من السيطرة عليها، ولكن في البعض من الأحيان يدرك الشخص أن هذا الخوف غير عقلانية، ولكن في نفس الوقت لا يتمكن من السيطرة على الخوف بنفسه.
  • يكون دائما الغضب من أشهر ردود الأفعال الطبيعية، عندما يتعرض الشخص الخائف من الزواج إلى أي نوع من المثيرات، وفي الكثير من الأحيان يكون هذا الغضب بأشكال مبالغ فيها.
  • قد يشعر الشخص المرهوب من الزواج بالقلق، والخوف، والتوتر الشديد، حتى عندما يتعامل مع المشاهد التلفزيونية، أو السينمائية التي تكون لها علاقة بالزواج، ومن أهم هذه المشاهد مشهد الخطوبة، أو الزفاف، أو المشكلات الزوجية، ويكون تأثير هذه المشاهد على الشخص تأثيراً معقولاً، ولا يتعرض إلى الدخول في نوبات الهلع، أو الخوف الشديد.
  • في البعض من الأحيان يؤدي الرهاب من الزواج إلى الانحرافات السلوكية الخطيرة التي يكون لها دور واضح في حدوث الأزمات الاجتماعية في حياة الخائف من الزواج، وينتهي الأمر بحدوث حلقة من العزلة، والاكتئاب، وخاصة أن هذا الموضوع يواجه الشخص مع الأقارب، والأصدقاء، ويكون هناك صعوبة كبيرة جداً في تقبل هذا الموضوع.
  • لابد أن نتأكد أن هذه الأعراض لا تظهر على الشخص بشكل متجمع، وإنما تظهر بشكل فردي.
  • لابد أن نتأكد أن هذه الأعراض تظهر بالشكل المعقول، بحيث تسمح للشخص الخائف من الزواج أن يتعامل مع هذه الأعراض بقدر من البساطة من الممكن أن يتمكن هذا الشخص من أن يجمع هذه المشاعر التي يعاني منها، ولا يبوح بها بالشكل العالمين، ولكنه يبقى دائما مدرك لهذه الأعراض بينه، وبين نفسها.

هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى رهاب الزواج

في البعض من الأحيان يكون الزواج هو السبب الأساسي للخوف من الزواج، عندما يتعرض الأشخاص إلي التجارب الزوجية الفاشلة، والتي تكون لها نهاية الغير متوقع تعتبر من المواقف السلبية التي تجعل الأزواج يتعرضون إلى هذه الحالة من الرهاب الاجتماعي عند المراهقين القبلين على الزواج.

  • الرهاب من الحب يعد من أقوى الأسباب التي تؤدي إلى رهاب الزواج.
  • في بعض الحالات يكون الرهاب من الإنجاب هو سبب الإقلاع عن الزواج.
  • العديد من سلاسل التجارب التي يمر بها الأطفال خلال مرحلة الطفولة تظل راسخة في اعتقادهم تكسبهم إلى المواقف العدوانية من مفهوم الزواج، والعلاقات الجنسية.
  • الكآبة تعتبر سبب من أسباب رهاب الزواج، وخصوصاً عندما يكون لها علاقه بالزواج، أو العائلة.
  • العوامل الوراثية، و لها دور هام جداً في الخوف من الزواج.

علاج الرهاب الاجتماعي والزواج 

لابد أن يتوجه الشخص الذي يعاني من رهاب الزواج إلى المختصين، ويتمكن من الحصول على العلاج الدوائي، أو المتابعة النفسية مع الاقتناع التام بأنه مصاب بمرض الرهاب الاجتماعي والزواج، والحصول على المسند من المحيطين به، حتى يتخلص من هذه الأفكار السلبية، و يمتلك القدرة على مواجهة فكرة الزواج.

المصادر

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.