أسباب الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة،  معايير تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة،علامات اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)

ملخص المقال

اضطراب ما بعد الصدمة هو من أنواع الاضطرابات النفسية التي تظهر بشكل شائع، وذلك وفق التصنيف الطبي العالمي للأمراض النفسية، والمشاكل الجسم المتعلقة بالطب النفسي، وعادة ما يحدث ذلك الاضطراب بسبب تعرض الشخص المصاب بمشكلة كبيرة منها ( الاعتداء البدني، او العنف، او الاعتداء الجنسي، أو الحوادث الاليمة، وحوادث الحروب، أو المشاكل السياسية، أو العاطفية، ) وفي الغالب يصاب به الكبار، والرجال، والصغار، والأطفال، والنساء، والمراهقين، ولكنه شائع جداً عند النساء بنسبة كبيرة.
الاهمال في طلب العلاج لهذا النوع من الاضطراب قد يزيد الأمور سوءًًا، لذلك لا بد من طلب العلاج المبكر ونرشح بشكل دائما المركز الطبي للطب النفسي وعلاج الادمان، فهو مركز من أفضل المراكز العلاجية المتخصصة في علاج أصعب الأمراض والاضطرابات النفسية تواصل مع مركزنا للحصول على الشفاء السريع ولا تنسى في سرية تامة.

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

أسباب الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة

إن اضطراب ما بعد الصدمة بالأساليب العلمية، هو عبارة عن رد فعل بسبب ما تعرض له الشخص من أحداث مؤلمة ومشكلات منها :

  • الجسدية.
  • الجنسية.
  • الاختطاف.
  • الاعتقال.
  • الهجمات الارهابية.
  • التعذيب.
  • مشاكل الأسر.
  • المعتقلات.
  • الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير، والزلازل او غيرها لذلك لا بد من تعريف الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة انها عبارة عن عامل مشترك ما بين المشاكل، وهناك أزمات نفسية تقع بعد وفاة أحد الأشخاص، أو الانفصال، أو غيرها من الأزمات الكارثية، هناك بعض الأشخاص يقومون بالتعايش بعد هذه الصدمات، والبعض الآخر يحدث له اضطرابات نفسية، أو جسدية، أو عدم الاستقرار النفسي.

 معايير تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة

 من أهم معايير علاج هذا الاضطراب هو التشخيص الدقيق، ومن المعايير التي يجب الاعتماد عليها لتشخيص هذا الاضطراب هي ما يلي:
1.    معرفه السبب الذي يجعل المصاب مضطرب نفسياً مثل معرفة السبب الاستثنائي، أو السبب الكارثي، في مدة الاضطراب النفسي، ومعرفة ذلك الحادث لبدء مرحلة  تحديد معايير العلاج، لأنه كلما كان الحادث قوي أو صادم زاد ذلك من حالة اليأس، والانهزام، والوصول إلى اضطرابات عميقة.
2.    قدره تذكر المصاب لذلك الحادث بشكل مستمر حيث أن حالة الصدمة تتسبب في تواجد الذكريات بشكل مستمر، أو غير مستمر، أو وجود الكوابيس المستمرة.
3.    رفض المريض تجنب أي حوادث تشابه نفس الحوادث التي تعرض لها.
4.    الهياج، و النوبات المتكررة في السرعة، والغضب عند تواجد بعض الأفكار التي تزيد من تفاصيل الحادث.
تظهر هذه الأعراض بعد ستة أشهر غالباً من وقوع الصدمة، والتي يصاحبها الانسحاب من الواقع، أو الانعزال، أو التبلد العاطفي، أو اللامبالاة أو الانغمار في تفاصيل أخرى، أو وجود تفسيرات رجعية، أو تفكير سلبي، أو هجوم على أفراد العائلة بدون سبب، لذلك لا بد من وجود المكان المتخصص لبدء تشخيص المعايير، و معرفة حجم المشكلة، والبدء في حل الاضطرابات الناتجة عن أبعاد الصدمة كالمركز الطبي للطب النفسي وعلاج الادمان.

علامات اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)

علامات هذا الاضطراب تتواجد فجأة، وتظهر تدريجياً وتختفي بدون أي مبرر، وتبدأ الأعراض عند  تذكر الحادث الأساسي، أو التعرض لبعض الكلمات، أو الصور، أو الروائح، أو الضوضاء ،أو المشابهات للحادث الأساسي، في حين أن جميع من يصابوا بهذا الاضطراب يواجهون هذه الصدمات بشكل مختلف  فمنهم من يتذكر هذه الاضطرابات، أو صدامات بشكل جزئي، أو بشكل صادم، أو بشكل مخيف،
لذلك هناك ثلاث أنواع من العلامات الرئيسية التي تُظهر على المريض منها:
·    تذكر هذه اصطدامات في أوقات الفراغ ، وأوقات الانشغال.
·    الشعور بذكريات الماضي. 
·    الكوابيس، أو الأحلام المزعجة التي يذكر فيها المصاب الأشياء التي تسببت في الصدمة.
·    عند تذكر الصدمة يحدث ضيق تنفس، أو رد فعل جسدي مثل تسارع نبضات القلب، أو الغثيان، والتعرق، أو توتر العضلات، أو التهتهة في الكلام. 
·    يوجد بعض الأعراض، والعلامات الأخرى منها الذهول، أو الأفكار السلبية، والمشاعر الصادقة، وعدم القدرة على ضبط النفس، أو بعض من اجزائها. 
·    فقدان الأنشطة، والاهتمامات، والحياة، والرغبة في التجديد. 
·    العزلة عن العمل أو الأشخاص، أو المحيطين به، وعدم تواجد الرغبة في المخالطة، أو الشعور بثقة الآخرين. 
·    عدم تقبل الحياة العملية، وفوائد الزواج، أو العمل.
·    السهر المستمر، أو عدم النوم، او التهيج، وعدم التذكر، أو التركيز في أيا من الأشياء الصغيرة، والكبيرة.
·    عدم البقاء في المنزل، أو في العمل فتره طويلة، والهروب باستمرار والشعور بالدوخة. 
·    كثرة الأفعال التهيجية الشديدة، أو الغضب، أو الشعور بالذنب، أو اللوم على الذات بدون أي سبب، أو اللجوء إلى المغيبات، والمخدرات بنسبة كبيرة. 
·    عدم الثقة في الآخرين وتوقع الخيانة من الأفراد مشكلة الاكتئاب، والانتحار.
·    الغربة فيشعر دائماً بالغربة بأي مكان، ودائم التشتت الذهني أخيراً توجد اوجاع جسدية، باستمرار بدون أي داعي

علاج اضطراب ما بعد الصدمة

يمكن مساعدة الأشخاص المصابين بهذا المرض  على السيطرة على النفس، وذلك عن طريق تقديم العلاج النفسي السريع، وتضمن بعض الأدوية، ويتم علاج الأعراض عن طريق إعطاء المريض مهارات مميزة أو إعطائه مساعدة في التفكير بشكل أفضل، وحل المشاكل التي تجدد التجارب المؤلمة، وإزالة مشاعر الاكتئاب، أو القلق، بجانب العلاج من ادمان الكحوليات، والمخدرات التي يلجأ لها الشخص بعد الصدمة، وذلك يتم بمساعدة الأطباء النفسيين، ومن هذه العلاجات العلاج النفسية :_ 
·    طريقه التهيئة النفسية لعدم حدوث هذه المشكلة إذا تعرض الشخص لبعض الأفكار السلبية. 
·    العلاج المعرفي وهو يساعد على إزالة المعتقدات السلبية بسبب الأشياء المؤلمة.
·    علاج التعرض وهو المواجهة يساعد على تذكر الصدمة للحالات، وعدم الخوف منها مجدداً أو حدوث ردة فعل صادمة.
لكن في النهاية يكون العلاج جماعي، أو فردي، أو كليهما حسب طريقة الوصول السريعة للفرد، وقدرته على التواصل مع الآخرين، وإزالة التجارب الصعبة من الذاكرة، أو مقاومتها، والرجوع إلى الحياة الطبيعية.

المصادر

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.