الأسباب التي تجعل نوبات الهلع تستمر،كيف يمكن علاج نوبات الهلع، طرق التخلص من الهلع باستخدام الأدوية

ملخص المقال

علاج الهلع والخوف بدون ادوية أصبح الآن من الأمور السهلة جداً، نحن نعلم أن الهلع، والخوف من الأمور التي تحدث فجأة عندما يتعرض الشخص إلى بعض المواقف التي تظهر العديد من ردود الأفعال الشديدة على الشخص، ويكون قد أوشك على الموت، أو ربما يعاني بسبب هذا الهلع من النوبات القلبية، ويفقد السيطرة على نفسه، وعندما تختفي المسببات هذه النوبات من الهلع، والخوف تختفي ردود الأفعال تماماً.

العلاج من نوبات الهلع يعد من الأمور التي تثير القلق لدى الكثير من المصابين بنوبات الهلع، ولكن من خلال المراكز العلاجية المتخصصة يمكن التخلص من نوبات الهلع بشكل نهائي، ومن أهم هذه المراكز المركز الطبي للطب النفسي، وعلاج الإدمان، وهو المركز الذي يتمكن من تشخيص الحالة، وتقديم طرق العلاج المناسبة لها، حتى تختفي هذه الحالة من المريض تماماً مع توافر السرية التامة. 

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

الأسباب التي تجعل نوبات الهلع تستمر

هناك العديد من الأفكار، والأسباب التي تجعل نوبات الهلع تستمر مع المريض، ومن أهم هذه الأسباب:
●    التفسير السيء للأعراض الجسمية
عندما يتعرض المريض إلى حالة الهلع، فإنه يفسر الأعراض الجسمية التي تحدث له، مثل الألم في الكتف، والرقبة بأنها الذبحة الصدرية، كما أنه يفسر ضيق التنفس، وسرعة ضربات القلب بأنها حالة من القلق، والخوف من الموت، فجميع هذه التفسيرات السيئة الأعراض الجسمية التي تحدث للمريض تجعل عملية النوبات نوبات الهلع تستمر معه لفترة من الوقت.
●    تصديق الأفكار
المريض الذي يعاني من حالة الهلع، والخوف يصدق أفكاره، ولا يناقش صحتها لدرجة أنه يجعل هذه الأفكار تسبب له المعاناة النفسية، والأذى أي أنه يغلق الدائرة على نفسه، ولا يصدق أفكار الآخرين، وإنما يترك التوتر، والخوف، والعجز، والقلق، والانفعال يسيطر عليه.
●    المشاعر
نحن نعلم أن المشاعر تختلف تماماً عن الأفكار، فلا يمكن المناقشة فيها، ولكن لابد للفرد أن يقوم بأمرين مهمين في هذا الموضوع، وهما:
أن يتدرب على كيفية تمييز المشاعر عن الأفكار، لأن المشاعر تكون غير قابل للتعديل، أما الأفكار فيمكن تعديلها، حتى نصل إلى حالة من الاطمئنان، والاستقرار النفسي.
المشاعر تحتاج إلى التعبير عنها، ولا يجب كبتها مهما كانت من الأنواع المحرجة، لأن التعبير عن المشاعر يخفف الضغط الموقف على الشخص، ويقلل من نوبات الهلع التي يمر بها، والتي نجدها دائما تتمركز في مشاعر القلق، والخوف.

كيف يمكن علاج نوبات الهلع

●    لابد أن نحافظ باستمرار على أداء تمارين الاسترخاء في الأماكن المريحة، حتى تجعل الجسم يشعر بالراحة، والاستقرار.
●    لابد أن نحافظ على التدريب يومياً على التنفس الصحي، لأنه ينظم عملية التنفس في الجسم، ويحافظ على قدرة الشخص في التحكم في انفعالاته الطبيعية التي يتعرض لها بسبب نوبات الفزع.
●    الاهتمام بالصحة العامة للجسم بتناول الغذاء الصحي، والبعد عن الزيوت، والدهون المشبعة.
●    جميع المؤثرات التي تساعد على التعرض إلى الهلع، والخوف.
●    تدريب الشخص عن التعبير عن مشاعره، وخاصة المشاعر التي تشعره بالخوف، أو الرعب.
●    مقاومة العزلة غرف التواصل مع الآخرين، والاندماج في المجتمع، لأن هذا جزء من العلاج.
●    التحرر من المشاعر التي تجعل الفرد يشعر بالذنب الذي ليس له مبرر.

 طرق التخلص من الهلع باستخدام الأدوية

هناك العديد من الطرق التي يمكن الاعتماد عليها من خلال الأدوية للتخلص من حالات الهلع، ومن أهمها:
1.    استخدام الأدوية التي تعمل كمضادات للاكتئاب، وهي أدوية فعالة جداً في القيام بعلاجها لحالات الهلع.
2.    استخدام الأدوية المهدئة، والتي تستخدم لفترات قصيرة جداً خوفاً من أن يدمنها المريض، لأنها من الممكن أن تسبب له الإدمان الجسدي، والنفسي.
3.    تناول الأدوية التي تقع تحت عائلة مضادات الاكتئاب
مضاعفات الهلاس يتعرض بعض المرضى إلى الإصابة بحالات من مضاعفات الهلع، عندما يغيب العلاج المناسب لهذه الحالة، فنجد أن الفرد يتعرض إلى الخوف الدائم من هذه النوبات، وسوف نقدم أهم هذه المضاعفات:
●    نجد أن الخوف يتطور تجاه الأشياء المحددة، مثل خوف المريض من أن يغادر المنزل، أو من أن يقود السيارة.
●    المريض يعاني من الكثير من المشاكل في المدرسة، والعمل، والمنزل.
●    يكون هناك زيادة في خطر تعرض المريض إلى الأفكار الانتحارية.
●    يصاب المريض بالاكتئاب، والعديد من الاضطرابات، مثل اضطراب القلق، والأمراض النفسية الأخرى.
●    يتجنب المريض أن يواجه أي نوع من المواقف الاجتماعية.
●    نجد أن بعض المرضى يكونون مصابين بالهلع، والخوف من الوجود في الخلاء.

طرق التخلص من نوبات الخوف والهلع بدون ادويه

توجد العديد من الطرق التي يمكن استخدامها علاج الهلع والخوف بدون ادوية، والتي من أهمها:
التخلص من الهلع بالعلاج النفسي
يساهم العلاج النفسي في علاج الهلع والخوف بدون ادوية، لأنه يعتبر من أنواع العلاج الفعال الذي يمكن أن يتعامل مع المريض النفسي، ويخلصه من جميع المشكلات التي يعاني منها، ويقضي على الضغوطات النفسية التي تسبب له نوبات الخوف، والهلع، ومن أنماط العلاج النفسي المستخدم ما يلي:
●    علاج سلوكي معرفي هو أحد أنواع العلاج النفسي الفعال الذي يستخدم علاج الهلع والخوف بدون ادوية، ويعتمد هذا العلاج على التطوير من المهارات التي تساعد المريض على أن يتأقلم مع الأفكار، والسلوكيات التي تسبب له الهلع، لأنه دائماً يعاني المرضى بالهلع، والخوف من المعتقدات السلبية عن أنفسهم، وعن الآخرين.
●    المعالجة النفسية علاج الهلع والخوف بدون ادوية، وهذا النوع من العلاج النفسي يؤدي إلى اكتشاف العديد من التجارب السابقة، والمشكلات التي كان لها دور كبير في ظهور حالة الخوف، والهلع، والقلق، ولا بد من التعرف على هذه المشكلات القديمة، حتى يتمكن الأطباء من مواجهة هذه الحالة، والسيطرة عليها.
●    التخلص من الخوف، وعلاج الهلع والخوف بدون أدوية بالاستراتيجيات المساعدة.
●    من الممكن أن نستخدم بعض الاستراتيجيات التي لها فاعلية كبيرة في إيقاف حالات علاج الهلع والخوف بدون ادوية، ومن أهم هذه الاستراتيجيات:
●    التحكم في النفس من خلال نوبة الهلع، وذلك بالتنفس العميق.
●    إن التنفس السريع والمطرب يعتبر من الأعراض التي تظهر على مريض نوبات الخوف، والهلع عندما يتنفس بعنف فأن هذا الأمر يساعده في أن يخفف من شدة النوبات، يأخذ النفس العميق يحبسه بداخله، ثم يخرج من خلال الفم.
●    من الممكن أن يقوم المريض بإغلاق عينيه عندما يصاب بحالة من الهلع، والخوف بسبب المواقف السيئة التي تحيط بهم.
●    يمارس المريض الوعي التام لإدراك جميع ما يدور حوله، حتى لا تتمكن هذه النوبات من أن تفصله عن الواقع الذي يعيشه، فمن خلال تطبيق الأحاسيس المادية للمريض لما يدور حوله، مثل أن يقوم بلمس أي شيء بيديه.
●    التركيز بجسم واحد خلال الإصابة بنوبات الهلع، ووصف اللون، والشكل، والحجم للجسم إلى المريض.
●    يمارس التقنيات الخاصة بـاسترخاء العضلات، وهي التي تشبه بشكل قليل عمليات التنفس العميق، حيث تتمكن العضلات في الاسترخاء بشكل تدريجي، وخاصة عضلات اليدين عند التحريك.
●    لابد أن يدرك المريض بأن هذه الحالة نوبة من الخوف، والهلع، وليست الجلطة القلبية، ولابد أن يتذكر التنفس بعمق، وحالة من الهدوء.
●    ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة من الأشياء الهامة جداً، والتي تساعد الجسم على إفراز بعض الهرمونات التي تتمكن من وصول الدم إلى الأوردة، والشرايين بشكل جيد، وتحسن المزاج العام للمريض، ويخفف هذا الأمر، ويساعد في علاج الهلع والخوف بدون ادوية. 
●    الاحتفاظ بعشبة اللافندر التي تكون في متناول يد المريض، حتى تساهم بشكل كبير في أن تخفف جميع ما يعاني منه من إجهاد، وتعالجه، بالإضافة إلى أنها تمكن الجسم من الاسترخاء، يمكن أن يقوم المريض بشرب شاي اللافندر، أو البابونج للحصول على الأعصاب الهادئة.
●    دائما من يتخيل المريض أنه في مكان يزيد من سعادته.

المصادر

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.