ما هي الأعراض المصاحبة لتزامن إدمان المخدرات مع المرض العقلي،ما هي الأعراض المصاحبة لتزامن إدمان الكحوليات مع المرض العقلي 

ملخص المقال

هل الادمان يسبب مرض نفسي سؤال يطرح نفسه، إن الإدمان بجميع أنواعه سواء كان إدمان الكحوليات أو إدمان المواد المنومة أو المهدئة أو إدمان العقاقير وغيرها فإنه ليس بالأمر الهين وبوجه خاص عندما يكون الادمان مصاحب له مرض عقلي أو مرض نفسي حيث إن المرض النفسي أو المرض العقلي قد يكون سبب في إدمان المخدرات والعكس أيضا أن إدمان المخدرات بكثرة ولفترات طويلة قد يكون سبب في الإصابة بمرض عقلي أو مرض نفسي. 

محتويات المقال

تقييم المقال

نتيجة التقييم 0 من 5 | عدد التقييمات 0

ما هي الأعراض المصاحبة لتزامن إدمان المخدرات مع المرض العقلي

·    عدم القدرة على أداء أيا من المهام المطلوبة منه حتى وإن كانت أمور ومهام بسيطة في جميع الأوقات. 
·    عدم قدرة الشخص على تحمل أي نوع من المسؤولية أو ضغوط الحياة وعدم القدرة على مواجهتها. 
·    غير قادر علي التفكير أو الاندماج مع الأشخاص من حوله حيث أنه دائما يفضل يجلس وحيدا ويظل بعيداً عن الإختلاط والتعامل مع الناس بوجه عام. 

إن الادمان والاضطراب النفسي يوجد بينهم علاقة وثيقة وهي عندما يزداد إحداهما يقوم بزيادة المعدل الآخر وفي كلا الأمرين يؤدي إلى تدمير صحة الإنسان. 

ما هي الأعراض المصاحبة لتزامن إدمان الكحوليات مع المرض العقلي 

·    الشعور بالضعف والوهن صحياً وجسديا بشكل دائم طوال اليوم. 
·    الشعور الدائم بالكآبة والضعف وخيبة الأمل وعدم الرغبة في التفائل والنظر إلى الحياة من خلال نظارة سوداء. 
·    عدم الرغبة في الخروج من المنزل أو أداء أي شيء في العمل. 
·    الهروب من كل شيء عن طريق اللجوء إلى النوم لفترات طويلة. 
·    فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل ملفت للنظر. 
·    الشعور الدائم بالذنب في كل وقت والشعور بعدم التقدير لنفسه من نفسه ومن الغير. 
·    عدم وجود الطاقة لفعل أي شئ أو الحيوية للقيام بأي شئ من الأنماط اليومية. 
·    العصبية المفرطة والشعور الدائم بالغضب وعدم القدرة على تحمل أي شئ. 
·    عدم القدرة على التركيز أو تحصيل أي معلومات سواء في الدراسة أو في العمل. 
·    الشعور بآلام في الجسم بأكمله وخصوصاً في العظام. 

أهم أعراض الاضطراب الثنائي بين الإدمان والمرض النفسي 

·    عدم الرغبة في النوم بل ينام إلى ساعات قليلة خلال اليوم. 
·    زيادة النشوة في النفس. 
·    الشعور الزائد بالطاقة والنشاط والحيوية خلال اليوم. 
·    زيادة التخيلات والأحداث الغير واقعية في الواقع وأثناء اليوم. 
·    التحدث بسرعة لدرجة غير مفهومة في الكلام. 
·    تسابق الأفكار والترابط بين الحديث والتفكير بشكل ملفت للنظر. 
·    سرعة الغضب والعصبية الزائدة دون أي أسباب تستدعي إلى ذلك الأمر. 
·    عدم القدرة على التفكير بتروي ودقة أو القدرة على أخذ القرارات الصحيحة. 
·    تزايد سرعة دقات القلب وإذا كان من مرضى القلب ويصاب بنوبات من الإغماء. 
·    الشعور الدائم بالتوتر والقلق بدون أي أسباب. 
·    الشعور لفترات طويلة بالغثيان. 
·    الإصابة بالرعشة بسبب الضعف في الأعصاب وخصوصا رعشة الأطراف بشكل ملفت للنظر. 
·    الشعور بالدوار مما يجعله غير قادر على التركيز أو السواقة. 
·    عدم الشعور بالراحة وذلك ما أدى إلى النوم لفترات طويلة. 
·    الشعور الدائم بالصداع. 
·    حالة من توتر العضلات. 
·    الاستثارة بسهولة. 

أفضل طرق العلاج للمشكلة الناتجة عن ترابط الادمان مع المرض النفسي

·    يجب أن نقوم بالخطوة الأولى وهي العلاج ويجب أن نقوم بعلاج الادمان والعلاج النفسي معا ولا نقدم شيئا على الآخر حتى وإن كان إحداهما هو السبب في الوصول إلى الأمر الثاني. 

·    يجب أن يعلم الشخص المدمن أن أمر العلاج ليس بالأمر السهل أو الهين بل أنه يحتاج إلى عزيمة وإرادة ورغبة حقيقية بالشفاء حيث انه قد يستغرق أشهر أو سنوات ولكن النتيجة مع الإصرار مطلوبة. 

·    يجب أن يكون أفراد الأسرة بجانب الشخص الذي يخضع إلى العلاج حيث إنه يحتاج إلى دافع معنوي قوي ليساعد المريض على الخوض لفترة العلاج مهما طالت. 

·    يفضل التعرف على جماعات الدعم وهم مجموعة من الأشخاص الذين مروا بنفس الحالة و خضعوا إلى فترة العلاج و تعافوا تماما حيث يقومون بتحميص المرضى ودعمهم بشكل قوي وإعطائهم أمل في الشفاء. 

تعتبر أفضل طريقة للعلاج هو التوجه السريع إلى مركز مخصص كالمركز الطبي للطب النفسي وعلاج الادمان

نصائح للتغلب على الادمان والاضطراب النفسي

·    عدم التعرض لأي من الضغوط التي تدخله بحالة من التوتر والضيق وضعف النفس بعد ذلك. 
·    محاولة النوم لفترات طويلة من الوقت للتغلب على أعراض الانسحاب حيث انه يجب ان ينام بشكل يومي فيما لا يقل من سبع إلى تسع ساعات حيث أن النوم يساعد الجسم على الاسترخاء وهدوء وصفاء العقل. 
·    يجب أن يوجد تواصل بين المريض وبين الطبيب.
·    يجب أن يهتم الإنسان بمتابعة الرياضة بشكل يومي حيث يقوم بأداء تمارين يومية من أجل تنشيط العضلات أو القيام بأنشطة نقوم بتهدئة النفس وبعث البهجة والهدوء الداخلي وتمارين التنفس فهي هامة من أجل الشعور بالاسترخاء وهدوء النفس. 
·    التوازن الغذائي حيث يعد الغذاء هو أهم مرحلة في العلاج حيث انه يجب ان يتناول الغذاء الضروري الذي يحتوي على العناصر التي تزيد من قدرته على مقاومة أعراض التعب فيجب أن يحافظ على تناول وجبة الإفطار بشكل صحي وسليم وايضا يجب ان يتناول عدد وجبات كثيرة خلال اليوم ولكن بكميات قليلة والحفاظ على تناول الفيتامينات واليَائل والبعد عن الكافيين سواء في الشاي أو القهوة والمواد الغازية.
 
وأننا في نهاية مقالنا عن هل الادمان يسبب مرض نفسي  نتمنى أن نكون قد أوضحنا جميع النقاط الهامة حول الموضوع الذي حير الكثيرين وهو هل الإدمان يسبب مرض نفسي حيث تم مناقشة الأعراض المصاحبة لتزامن إدمان المخدرات مع المرض العقلي وأيضا أهم أعراض تزامن إدمان الكحوليات مع المرض العقلي والنفسي وأعراض أيضا الهوس الذي يحدث بين الإدمان والمرض النفسي والعقلي في حالة الاضطراب الثنائي وما هي أفضل طرق العلاج سواء كان علاج نفسي أو علاج عقلي مع الإدمان وأهم الخطوات بين العلاج في المصحات أو العلاج في المنزل وبذلك نتمني ان نكون قد سلطنا الضوء بصورة كافية حول جميع النقاط الهامة لذلك. 

المصادر

التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أنشر تعليق

نيهني على التعليقات نبهني على الردود

المركز الطبى لعلاج الادمان

طريقك للتعافى من الادمان
خطوة نحو طريق أفضل

Call 00201154333341

عنوان تجريبى

برامج العلاج الجماعية : وتعتمد علي تواجد المرضى مع بعضهم البعض، وتتيح هذه الطريقة العلاجية عامل التحفيز والتعزيز لديهم جميعاً حيث يشعروا أن هناك من يعاني مثلهم كما أنها تحثهم علي الامتناع عن السلوكيات الجنسية الإدمانية التي يدمنوها.