تأثير الاضطرابات الوجدانية والجنس على العلاقة الزوجية
تعتبر العلاقة الزوجية من أكثر الأمور التي تتأثر بالاضطرابات الوجدانية، والجنس، لأن هذه الاضطرابات كلها تأثير مباشر على العلاقة الزوجية.
التعرض المستمر إلى الاضطرابات الوجدانية، والجنس يكون من الأمور التي تؤدي إلى انعدام العلاقة الزوجية في النهاية.
الكثير من المشاكل الزوجية تكون ناتجة عن الاضطرابات الجنسية، والتي قد يكون سببها عرض مصاحب لهذه الاضطرابات، أو بسبب تناول بعض الأدوية التي لها الآثار الجانبية على العلاقة الجنسية.
أهم نصائح لحل المشكلات الخاصة بالاضطرابات الوجدانية، والجنس
الصدق
لابد أن يكون هناك تفكير عميق لجميع المشكلات التي يمر بها الزوجان بسبب الاضطرابات الوجدانية، والجنس.
وأن تكون هناك صدق لجميع ما يحدث، حتى يمكن الوصول إلى حلول لمشكلة قبل أن تتفاقم، فالصدق يمكن المريض من معرفة الأسباب الحقيقية للمشكلة، وإيجاد الحلول المناسبة.
الاعتراف بالمرض
يعتبر عدم الاعتراف بالمرض من المشكلات التي تؤدي إلى تدمير العلاقات الاجتماعية في الكثير من الأحيان، ولكن لابد أن يعترف المريض أنه مصاب الاضطراب الوجداني والجنس، ويعترف بوجود المشكلة، ويتمكن من الوصول إلى المؤسسات المختصة لعلاج الاضطرابات الجنسية، حتى يتمكن من الوصول إلى الحلول السريعة في الأماكن المختصة، ويتمكن المريض من المواجهة، والتصدي لجميع المشكلات التي يعاني منها.
الواقعية
لابد أن يكون المريض واقعي، حتى يتمكن من أداء الخطوات الخاصة بالعلاج، والتصدي لمشكلة الاضطرابات الجنسية، فلا يتعرض إلى الإحراج، بل يعتبر أن الأمر من الأمور العادية الغير مزعجة، ويكون لديه تأثير بان هذه المشكلة سوف يتم حلها قريباً من خلال التواصل مع الأطباء النفسيين، والمتخصصين، وأن كل شيء سوف يعود إلى ما كان عليه، وتنحل المشكلة.
التوجه لطبيب نفسي
من المفروض أن يتوجه مريض الاضطراب الوجداني والجنس إلى الطبيب النفسي بسرعة، حتى يتمكن من أن يتخطى هذه الأعراض، ويقضي على المشكلة تماماً، ويجب الوصول الحل السريع، والمناسب له، لأننا بتجاهل هذا الأمر يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
أهم نصائح التخلص من الاضطرابات الوجدانية والجنس
- إنشاء المراكز الخاصة بالأمومة، والطفولة، والتي تمد الأفراد بالمعلومات الكافية عن الاضطراب الوجداني والجنس، وكيفية التعامل معها، والسيطرة عليها.
-
توفير العديد من الخدمات إلى الأفراد، مثل الإرشاد النفسي، والتوجيه الجنسي، ومحاوله تكثيف هذه الخدمات بالنسبة إلى المراهقين، والأطفال حتى يكون لديهم وسائل تحميهم من الاضطرابات الجنسية، وأسبابها.
-
الاهتمام برعاية الأشخاص رعاية شاملة لجميع الجوانب الحياتية، حتى يتمكنوا من مواجهة الاضطراب الوجداني والجنس.
-
توفير الرعاية الصحية المطلوبة لجميع الفئات من الأشخاص.
-
انشاء العديد من المؤسسات المتخصصة في مساعدة الأفراد على التخلص من المشاكل الجنسية بدون احراج.
-
توجيه الكثير من البرامج إلى الآباء، والأمهات، حتى يتمكنوا من تربية أبنائهم التربية الاجتماعية السليمة التي تمنع إصابتها بالاضطرابات الوجدانية، والجنس.
-
محاولة الحد من تعرض الأفراد إلى مثيرات الجنس، وخاصة من وسائل الأعلام المطروحة في كافة الأماكن، حتى لا يتعرض الأفراد إلى اضطرابات في السلوكيات الجنسية.
-
لابد من تقديم الإجراءات العلاجية، والوقائية المناسبة لحماية الأفراد من التعرض إلى الاضطراب الوجداني والجنس بسبب ما ينتج عنه من المشكلات الخطيرة.
-
ضرورة التوجه إلى الجهات، والمؤسسات المختصة بعلاج الاضطراب الوجداني والجنس عند ظهور أي نوع من الأعراض على الشخص، لأن الانتظار، والإهمال يعتبران من العوامل التي تجعل المشكلة تزداد، ويكون من الصعب جداً التعامل معها.
المصادر
لا يوجد تعليقات